قلبٌ نابض، لمنتج آمن
نحن نؤمن أنه من خلال الحفاظ على طرق عضوية حقيقية، نحن قادرون على زراعة ورعاية محاصيلنا وسط ظروف صعبة وخطيرة للغاية، وحيث يمارس صيادو العود طقوساً غير مكتوبة تم تسليمها من جيل إلى جيل لالتقاط كنزهم النفيس، لا يجب أن يكونوا خائفين
فحسب، بل يجب أن يفهموا التوزان الدقيق بين الطبيعة ومخاطر الاستهلاك المفرط لتلبية الطلب الذي لا يشبع والذي يقود هذه السوق العالمية. وهنا تكمن مهمتنا فنحن في الجزيرة
العربية نحمي الطبيعة ونضمن استمرار دورة حياة الشجرة لسنوات عديدة قادمة بإذن الله، في عام 2012 م تم زراعة ما يصل إلى 75000 شجرة من أشجار العود لضمان هذا الاستقرار للمدى الطويل، تضمن هذه الاستراتيجية بأن تكون التصورات واضحة حيث يتم تقاسم المعرفة بين الغرب والشرق الأقصى تجاه إدارة زيادة الطلب وضمان مراقبة الجودة لإنتاج منتجات آمنة، كما أن العربية للعود تمتلك غابات من شجر العود المعمر لحصاد إنتاج مضمون.